أقمار من المحتمل أن تكون صالحة للحياة
الأقمار الأربعة الموضحة في الصورة بأحجام نسبية صحيحة، هي من أكثر الأقمار إذهالا في مجموعتنا الشمسية بالنسبة لعلماء بيولوجيا الفضاء.
أدت عمليات استكشاف هذه الأقمار بوساطة المركبات الفضائية إلى ظهور فكرة أن الأقمار، وليس الكواكب فقط، يُمكن أن تُقدم بيئات صالحة من أجل الحياة.
اكتشفت مهمة غاليليو، التي مضت إلى المشتري، المحيط الجوفي الموجود في يوروبا والمكون من الماء السائل، كما أنها اكتشفت بحاراً داخلية في قمر غانيميد.
وفي زحل، اكتشف المسبار الفضائي كاسيني نوافير مكونة من جليد الماء فوق القمر انسيلادوس، ما يدل على وجود مياه جوفية أكثر دفئاً على هذا القمر الصغير.
وفي نفس الوقت اكتشفت هذه المركبة الفضائية بحيرات سطحية من الهيدروكربونات الباردة، لكنها كانت لاتزال سائلة، تحت الغلاف الجوي السميك للقمر الكبير تيتان.
الآن وبالنظر إلى ما وراء المجموعة الشمسية، يقترح بحث جديد أن الأقمار الخارجية المشابهة بالحجم، يمكن لها في الواقع أن تفوق من حيث العدد الكواكب الخارجية في المناطق النجمية الصالحة للسكن.
سيجعل هذا الأمر من الأقمار المكان الأكثر شيوعاً من العوالم الصالحة للسكن في الكون.
فريق ناسا بالعربي- NASA In Arabic
المترجم:همام بيطار.
المدقق:ابراهيم صباغ.
مراجعة الترجمة والتدقيق: مي الشاهد