شهد البارحة (30 نيسان/أبريل 2015) إرسال مركبة مسنجر الفضائية (MESSENGER spacecraft) لوصيتها الأخيرة قبل موتها والاصطدام بسطح عطارد.
يا لها من نهاية مؤسفة لمهمة فاقت كل التوقعات، إذ كان من المخطط لها أن تدور حول عطارد لسنة واحدة، لكنها استمرت لأربعة أعوام تدرس الكوكب حاصدةً كمية واسعة من البيانات باستخدام أدواتها العلمية السبعة وأجهزة راديوية، ولقد استسلمت المركبة الفضائية مساء أمس لقوة الجاذبية الشمسية واصطدمت بسطح عطارد.
هذه الصورة الموضحة هنا هي آخر صورة التقطتها المركبة وأرسلتها إلى الأرض، وتقع هذه الصورة على أرض فوهة جوكاي (Jokai) والتي تملك قطر يعادل 93 كيلومتراً، ومن ثم اصطدمت المركبة بالكوكب شمال حوض شكسبير بقليل.
كونها المركبة الفضائية الأولى التي تدور حول عطارد، فقد أحدثت مسنجر ثورة في فهمنا لأقرب كواكب مجموعتنا الشمسية إلى الشمس، كما وحققت ابتكارات تكنولوجية جعلت من المهمة أمراً ممكناً.
0 التعليقات
