السبت، 25 أكتوبر 2014

20 حقيقة حول المجرات


1. كان فيلسوف القرن الثامن عشر (إيمانويل كانط) أحد أوائل واضعي نظرية تعدد المجرات، وأن مجرة درب التبانة ليست هي المجرة الوحيدة في الكون، وكان أول من ابتكر مصطلح (الكون الجزيري – island universe) لوصف المجرات الخارجية.





2. يقدر علماء الفلك عدد المجرات الموجودة في الكون المرئي بنحو (100 بليون) مجرة.



3. أحد أقدم استعمالات مصطلح (درب التبانية “الطريق اللبني” – Milky Way) كان في قصيدة (The House of Fame) التي كتبها “Geoffrey Chaucer” في القرن الرابع عشر، حيث شبه المجرة بِطَريقٍ سماوي.



4. نظراً لتوسع الكون، تبتعد معظم المجرات بعيداً عن مجرتنا، كما أن المجرات البعيدة عنّا تبتعد بسرعة أكبر من المجرات القريبة نسبياً.



5. بعض المجرات التي تبتعد عن مجرتنا يكون شكلها بيضاوي، وبعضها يكون دقيق ومُسطّح وله أذرع كمجرتنا.



6. المجرات أشكالها غير منتظمة، بما في ذلك لمجرات الصغير التي تتكون فقط من بضع مئات أو آلاف النجوم. (صغيرة نسبة لوجود أكثر من 100 بليون نجم في مجرة درب التبانة وحدها)



7. غالباً ما تتجمع المجرات الصغيرة حول المجرات الكبيرة، وكثيراً ما تفقد المجرات الصغيرة نجومها التي تذهب للمجرات الأشد جاذبية منها.



8. تنساب النجوم في السماء كما هو الحال مع المجرات الصغيرة المشتتة، ولكن للأسف لا يمكنك مشاهدتها بعينك المجردة.



9. لا يمكن أيضاً رؤية الثقب الأسود الهائل القابع في مركز مجرتا، ولكن إذا حدث ورميت نظرك إلى كوكبة “القوس”، فقد نظرت في الاتجاه الصحيح.



10. معظم المجرات لديها ثقب أسود في مركزها، وقد وجد علماء الفلك أن كتلة الثقب دائماً ما تكون 1/1000 من كتلة المجرة الموجود في مركزها.



11. اثنتان من أقرب المجرات لمجرتنا – سحابة ماجلان الصغرى، وسحابة ماجلان الكبرى -لا يوجد في مركزهما ثقب أسود، أو يحتمل أن يكون بهما ثقب ولكنه غير قابل للكشف نظراً لصغر كتلتهما.



12. يوجد بكل مجرة غبار تنتجه النجوم، مما يجعل الضوء أكثر احمراراً مما هو عليه بالفعل عن رؤيته بالنظر، والذي قد يسبب صعوبة لعلماء الفلك عند محاولتهم دراسة خصائص إحدى النجوم.



13. يمكن لهذا الغبار أن يتنقل أيضاً، وهو ما يحدث بالفعل حيث تقوم المجرة بدفع الرياحَ المجريةَ وطرد الغبار والغاز لمئات الكيلومترات في الثانية بين الفضاء الذي يتوسط المجرات.



14. هذه الرياح تتكون نتيجة ضغط النجوم على الغبار والغاز، وتوجد أسرع الرياح المجرية في المجرات البعيدة التي تُكوّن نجوماً بشكل أسرع من مجرة درب التبانة.



15. تدور مجرة درب التبانة بسرعة 250 ك/ث (حوالي560،000  ميلاً في الساعة(، وتكمل دورة كاملة كل 200 مليون سنة.



16. في الدورة المجرية السابقة كانت الديناصورات تحكم الأرض.



17.  تدور المجرات بشكل أسرع مما كان متوقعاً بناءً على جاذبية نجومها فقط، إلا أن العلماء لاحظوا أن هناك جاذبية إضافية تصدر من المادة المظلمة، وهي غير قابلة للملاحظة لأنها لا تُصدر أو تعكس الضوء.



18. إذا استثنينا المادة المظلمة، تكون المجرات معظمها مساحة فارغة، وإذا تخيلنا أن حجم النجوم في المجرة يساوي حجم برتقالة، تكون المسافة الفاصلة بين النجوم حوالي 4,800 كيلومتراً.



19. إذا تخيلنا أن حجم المجرة يساوي حجم برتقالة، تكون المسافة بين المجرات وبعضها البعض حوالي بضعة أمتار فقط، وهذا القرب النسبي يفسر اندماج المجرات بين الحين والأخر.



20. بعد حوالي 4 مليارات سنة، ستندمج مجرتي “درب التبانة” و”أندروميدا”، ونتيجة لهذا الاندماج – الذي سيستغرق مائة مليون عام على الأقل – ستتكون مجرة بيضاوية تُدعى (Milkomeda).



المصدر : المشروع العراقي للترجمة
ترجمة: علي ادهم
التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات: